للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح: رواه مسلم في اللباس والزينة (٢٠٧٨: ٦٤) من طريق ابن إدريس، قال: سمعت عاصم بن كليب، عن أبي بردة، عن علي، فذكره.

• عن علي قال: نهاني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن خاتم الذهب، وعن لبس القسي، والميثرة الحمراء.

حسن: رواه أبو داود (٤٠٥١)، والترمذي (٢٨٠٨)، وابن ماجه (٣٦٥٤)، وأحمد (٧٢٢)، وصحّحه ابن حبان (٥٤٣٨) كلهم من طريق أبي إسحاق، عن هبيرة، عن علي، فذكره.

وإسناده حسن من أجل هبيرة وهو ابن يريم الشيباني فإنه لا بأس به كما قال أحمد. وجهله الآخرون إلا أنه توبع. رواه أبو داود (٤٠٥٠) من وجه آخر عن عبيدة السلماني عن علي مختصرًا.

وللحديث طرق أخرى مع زيادة في لفظه رواه أحمد (٩٦٣)، والنسائي (٥١٦٩ - ٥١٧١) وهي معلولة. وأعله أيضًا الدارقطني (٣/ ٢٤٥).

قوله: "المياثر" من مراكب العجم تُعمل من حرير أو ديباج.

وقوله: "الأرجوان": صبغ أحمر، ويتخذ كالفراش الصغير، ويُحشى بقطن أو صوف ثم يجعلها الراكب تحته على الرحال فوق الجمال.

• عن علي بن أبي طالب قال: كساني النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حلة سيراء، فخرجت فيها، فرأيت الغضب في وجهه، فشققتها بين نسائي.

وفي لفظ: "إني لم أبعث بها إليك لتلبسها، إنما بعثت بها إليك لتشققها خمرًا بين النساء".

متفق عليه: رواه البخاريّ في اللباس (٥٨٤٠)، ومسلم في اللباس (٢٠٧١: ١٩) من طريق غندر، ثنا شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة، عن زيد بن وهب، عن علي، فذكره.

واللفظ الآخر لمسلم (١٧) من طريق شعبة، عن أبي عون (هو محمد بن عبيد اللَّه الثقفي) قال: سمعت أبا صالح يحدث عن علي، فذكره.

وأبو صالح هو عبد الرحمن بن قيس الحنفي الكوفي.

وأما ما روي عن أم هانئ أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أهديت له حلة سيراء، فأرسل بها إلى علي بن أبي طالب، فراح علي وهي عليه، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لعلي: "لا أرضى لك ما لا أرضى لنفسي، إني لم أكسكها لتلبسها، إنما كسوتكها لتجعلها خمرًا بين الفواطم". فإسناده ضعيف.

رواه الطبراني في الكبير (٢٤/ ٤٣٧) عن الحسين بن إسحاق التستري، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن أبي فاختة: حدثتني أم هانئ، فذكرته.

وفي إسناده يزيد بن أبي زياد وهو الهاشمي، ضعفه جمهور أهل العلم وبه أعله أيضًا الهيثمي في المجمع (٥/ ١٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>