• عن عائشة قالت: كان يأتي علينا الشهر ما نوقد فيه نارًا، إنما هو التمر والماء إلا أن نؤتى باللُحيم.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٤٥٨) واللفظ له، ومسلم في الزهد (٢٩٢٧) كلاهما من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته.
• عن عائشة أنها كانت تقول: واللَّه يا ابن أختي إن كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثم الهلال ثلاثة أهلّة في شهرين، وما أوقد في أبيات رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نارٌ، قال: قلت: يا خالة، فما كان يُعيشكم؟ قالت: الأسودان: التمر والماء إلا أنه قد كان لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جيران من الأنصار، وكانت لهم منائح، فكانوا يرسلون إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من ألبانها، فيسقيناه.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٤٥٩)، ومسلم في الزهد والرقائق (٢٨: ٢٩٧٢) كلاهما من طريق عبد العزيز بن أبي حازم، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة، فذكرته. واللفظ لمسلم.
• عن عائشة قالت: توفي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وما في رفّي من شيء يأكله ذو كبد إلا شطر شعير، في رفّ لي، فأكلت منه حتى طال علي، فكِلتُه ففني.
متفق عليه: رواه البخاريّ في فرض الخمس (٣٠٩٧)، ومسلم في الزهد (٢٩٧٣) كلاهما من طريق أبي أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته.
• عن عائشة قالت: إنما كان فراش رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الذي ينام عليها أدما، حشوه ليف.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقائق (٦٤٥٦)، ومسلم في اللباس (٣٨: ٢٠٨٢) كلاهما من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته.
• عن عائشة قالت: كان وسادة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- التي يتكئ عليها من أدم حشوها ليف.
صحيح: رواه مسلم في اللباس والزينة (٣٧: ٢٠٨٢) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدّثنا عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته.
• عن عائشة أنها قالت: يا ابن أختي، كان شعر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فوق الوفْرة ودون الجُمّة، وايم اللَّه يا ابن أختي، إن كان ليمُرّ على آل محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- الشهر ما يوقد في بيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من نار إلا أن يكون اللحيم، وما هو إلا الأسودان. الماء والتمر، إلا أن حولنا أهل دور من الأنصار -جزاهم اللَّه خيرًا في الحديث والقديم- فكل يوم يبعثون إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بغزيرة شاتهم -يعني: فينال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من ذلك اللبن-