للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه أحمد (١٧٧٧٣) عن عبد اللَّه بن يزيد قال: حدّثنا موسى (هو ابن عُليّ بن رباح) قال: سمعت أبي يقول: سمعت عمرو بن العاص يخطب الناس بمصر يقول: ما أبْعَد هَدْيكم من هَدْي نبيّكم -صلى اللَّه عليه وسلم-، أما هو فكان أزهد الناس في الدنيا، وأما أنتم فأرغب الناس فيها. وإسناده صحيح.

• عن عُليّ بن رباح قال: كنت عند عمرو بن العاص بالإسكَنْدريّة، فذكروا ما هم فيه من العيش، فقال رجل من الصحابة: لقد توفي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وما شبع أهله من الخبز الغَليث.

قال موسى: يعني الشعير والسُّلت إذا خلطا.

صحيح: رواه أحمد (١٧٧٧٢) عن عبد اللَّه بن يزيد قال: حدّثنا موسى -هو ابن عُليّ بن رباح- قال: سمعت أبي يقول: فذكره. وإسناده صحيح.

• عن أمّ سلمة قالت: أكثر ما علمت أُتيَ به نبيّ اللَّه من المال لخريطةٌ، فيها ثمان مئة درهم.

حسن: رواه أحمد (٢٦٥٧٣)، والطبراني في الكبير (٢٣/ ٢٩٩) كلاهما من طريق بكر بن مضر، حدّثنا موسى بن جبير، عن عبد اللَّه بن رافع مولى أم سلمة، عن أم سلمة، فذكرته.

وإسناده حسن من أجل موسى بن جبير الأنصاري، روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في ثقاته وعرفه أبو سعيد بن يونس.

ورواه الطبراني في الكبير (٢٣/ ٤١٤ - ٤١٥) من طريق عمرو بن الحارث، عن موسى بن جبير به. وزاد فيه قصةً، إلا أن في بعض ألفاظها غرابة.

• عن النعمان بن بشير قال: ألستم في طعام وشراب ما شئتم؟ لقد رأيت نبيكم -صلى اللَّه عليه وسلم- وما يجد من الدقل ما يملأ به بطنه.

زاد في رواية: وما ترضون دون ألوان التمر والزبد.

صحيح: رواه مسلم في الزهد والرقائق (٢٩٧٧) من طرق عن أبي الأحوص، عن سماك، عن النعمان بن بشير، فذكره.

ورواه من طريق زهير، عن سماك عنه نحوه، وزاد الزيادة المذكورة.

وقوله: "الدقل" التمر الرديء.

• عن سماك بن حرب قال: سمعت النعمان يخطب قال: ذكر عمر ما أصاب الناس من الدنيا، فقال: لقد رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يظل اليوم يلتوي ما يجد دقلا يملأ به بطنه.

صحيح: رواه مسلم في الزهد والرقاق (٢٩٧٨) من طرق عن محمد بن جعفر، عن شعبة، عن سماك بن حرب، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>