مثل أستار الكعبة" قال: فمكثت أنا وصاحبي ثمانية عشر يوما وليلة، ما لنا طعام إلا البرير، حتى جئنا إلى إخواننا من الأنصار فواسونا، وكان خير ما أصبنا هذا التمر.
صحيح: رواه أحمد (١٥٩٨٨)، والبزار - كشف الأستار (٣٦٧٣)، وصحّحه ابن حبان (٦٦٨٤)، والحاكم (٣/ ١٥) كلهم من طرق عن داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن أبي الأسود، فذكره. وإسناده صحيح.
قال البزار: "وطلحة هذا سكن البصرة، وهو طلحة بن عمرو، ولم يرو إلا هذا الحديث".
• عن أبي جحيفة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنها ستفتح عليكم الدنيا حتى تنجدوا بيوتكم كما تنجد الكعبة". قلنا: ونحن على ديننا اليوم، قال: "وأنتم على دينكم اليوم". قلنا: فنحن يومئذ خير أم اليوم قال: "بل أنتم اليوم خير".
حسن: رواه البزار (٤٢٢٧)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ١٠٨) كلاهما من طرق عن أبي أحمد الزبيري، حدّثنا عبد الجبار بن العباس، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد الجبار بن العباس الشيباني فإنه حسن الحديث.
قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٢٣): "رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير عبد الجبار بن العباس وهو ثقة".
وقال ابن حجر في مختصر زوائد البزار: "غريب صحيح".
• عن جابر بن عبد اللَّه، قال: كان يقدم على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قوم ليست لهم معارف، فيأخذ الرجل بيد الرجل، والرجل بيد الرجلين، والرجل بيد الثلاثة، على قدر طاقته، فأخذ ختني بيد رجلين فخلوت به، فلمته، فقلت: تأخذ رجلين، وعندك ما عندك، فقال: إن عندنا رزقا من رزق اللَّه، فانطلق حتى أريك، فانطلقت، فأراني شيئًا من بر، فقال: هذا عندنا، فقلت: من أين لك هذا؟ ، قال: اشتريناه من العير التي قدمت أمس، وأراني مثل جثوة البعير تمرا، فقال: وهذا عندنا، وأراني جرة فيها ودك، فقال: وهذا دهان وإدام، ثم غدا بهما إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، أو راح بهما، وقد أطعمهما ودهنهما، فقال له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إني أرى صاحبيك حسني الحال، كم تطعمهما كل يوم من وجبة؟ قال: وجبتين، قال: "وجبتين؟ فلولا كانت واحدة".
صحيح: رواه البزار - كشف الأستار (٣٦٠٦) عن نصر بن علي، أخبرنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، ثنا الجريري، -واسمه: سعد بن إياس-، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد اللَّه، فذكره.
وإسناده صحيح، وعبد الأعلى سمع من الجريري قبل اختلاطه.
قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٥٣): "رواه البزار ورجاله رجال الصحيح".