للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اليقين ولا يرتابون فيه.

وفي الباب عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ينزل الدجال في هذه السبخة بمرِّ قناة، فيكون أكثر من يخرج إليه النساء، حتى إن الرجل ليرجع إلى حميمه، وإلى أمه، وابنته، وأخته، وعمته، فيوثّقها رباطا مخافة أن تخرج إليه، ثم يسلط اللَّه المسلمين عليه، فيقتلونه، ويقتلون شيعته، حتى إن اليهودي ليختبئ تحت الشجرة أو الحجر فيقول الحجر أو الشجرة للمسلم: هذا يهودي تحتي فاقتله".

رواه أحمد (٥٣٥٣)، والطبراني في الكبير (١٢/ ٣٠٧) كلاهما من طريق محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة، عن سالم، عن ابن عمر، فذكره.

وفيه محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد عنعن. وفي بعض ألفاظه غرابة.

• عن الفلتان بن عاصم، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أريت ليلة القدر ثم أنسيتها، وأريت مسيح الضلالة، فرأيت رجلين يتلاحيان فحجزت بينهما، فأنسيتها فاطلبوها في العشر الأواخر وترًا، فأما مسيح الضلالة فرجل أجلى الجبهة، ممسوح العين اليسرى، عريض النحر كأنه عبد العزى بن قطن".

حسن: رواه البزار (٣٦٩٨) واللفظ له، وابن أبي شيبة في المصنف (٨٧٧٦، ٣٨٦١٣)، والطبراني في الكبير (١٨/ ٣٣٤ - ٣٣٥) كلهم من طرق عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن خاله الفلتان بن عاصم، فذكره.

وإسناده حسن من أجل عاصم بن كليب وأبيه فإنهما حسنا الحديث.

وعبد العزى بن قطن رجل من خزاعة هلك في الجاهلية.

• عن المغيرة بن شعبة قال: ما سأل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أحد عن الدجال أكثر مما سألته عنه فقال لي: "أي بني وما ينصبك منه؟ إنه لن يضرك" قال: قلت: إنهم يزعمون أن معه أنهار الماء وجبال الخبز قال: "هو أهون على اللَّه من ذلك"

متفق عليه. رواه البخاريّ في الفتن (٧١٢٢)، ومسلم في الفتن وأشراط الساعة (٢٩٣٩) كلاهما من طريق إسماعيل بن أبي خالد، حدثني قيس بن أبي حازم قال: قال لي المغيرة بن شعبة، فذكره.

وفي رواية أخرى عند مسلم من وجه آخر: "ومعه جبال من خبز ولحم. . . ".

• عن ابن شهاب قال: أخبرني عمر بن ثابت الأنصاري أنه أخبره بعض أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال يوم حذر الناس الدجالَ: "إنه مكتوب بين عينيه كافر، يقرؤه من كره عمله، أو يقرؤه كل مؤمن". وقال: "تعلموا أنه لن يرى أحد منكم ربه عز وجل حتى يموت".

<<  <  ج: ص:  >  >>