للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى المغرب".

صحيح: رواه البخاريّ في مناقب الأنصار (٣٩٣٨) عن حامد بن عمر، عن بشر بن المفضل، حدّثنا حميد، حدّثنا أنس، فذكره في حديث طويل.

قوله: "تحشر الناس من المشرق إلى المغرب" المراد تعميم الحشر بأن الناس يخرجون من كل مكان، من اليمن، ومن الشرق، ومن الغرب، ومن قرب المدينة كما في روايات مختلفة: تحشر الناس إلى المحشر.

وهذا الحشر في آخر الدنيا قبيل القيامة وقبيل النفخ في الصور، ثم {تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ} [إبراهيم: ٤٨]، قوله: أي خرجوا من قبورهم، وذلك يوم القيامة.

• عن عبد اللَّه بن عمر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ستخرج نار من حضرموت أو من نحو بحر حضرموت قبل يوم القيامة تحشر الناس". قالوا: يا رسول اللَّه فما تأمرنا؟ قال: "عليكم بالشام".

صحيح: رواه الترمذيّ (٢٢١٧)، وأحمد (٥١٤٦)، وصحّحه ابن حبان (٧٣٠٥) كلهم من طرق عن يحيى بن أبي كثير، حدّثني أبو قلابة، حدّثني سالم بن عبد اللَّه، حدّثني عبد اللَّه بن عمر، فذكره. وإسناده صحيح.

قال الترمذيّ: "هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث ابن عمر".

• عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يحشر الناس ثلاث طرائق راغبين راهبين، واثنان على بعير، وثلاثة على بعير، وأربعة على بعير، وعشرة على بعير، وتحشر بقيتهم النار، تبيت معهم حيث باتوا، وتقيل معهم حيث قالوا، وتصبح معهم حيث أصبحوا، وتمسي معهم حيث أمسوا".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٥٢٢)، ومسلم في الجنة وصفة نعيمها (٢٨٦١) كلاهما من طريق وهيب قال: حدّثنا عبد اللَّه بن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.

• عن حذيفة بن أسيد قال: قام أبو ذر، فقال: يا بني غفار، قولوا ولا تختلفوا، فإن الصادق المصدوق حدّثني: "أن الناس يحشرون على ثلاثة أفواج: فوج راكبين طاعمين كاسين، وفوج يمشون ويسعون، وفوج تسحبهم الملائكة على وجوههم، وتحشرهم إلى النار" فقال قائل منهم: "هذان قد عرفناهما، فما بال الذين يمشون ويسعون؟ قال: "يلقي اللَّه الآفة على الظهر حتى لا يبقى ظهر، حتى إن الرجل ليكون له الحديقة المعجبة، فيعطيها بالشارف ذات القتب، فلا يقدر عليها".

حسن: رواه النسائي (٢٠٨٦)، وأحمد (٢١٤٥٦)، والبزار في مسنده (٣٨٩١)، والحاكم (٤/

<<  <  ج: ص:  >  >>