متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٥٧٧) عن سعيد بن أبي مريم، حدّثنا نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة، قال: قال عبد اللَّه بن عمرو، فذكره.
ورواه مسلم في الفضائل (٢٢٩٢) عن داود بن عمرو الضبي، حدّثنا نافع بن عمر الجمحي، به باللفظ الثاني.
• عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول اللَّه، ما آنية الحوض؟ قال:"والذي نفس محمد بيده! لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها، ألا في الليلة المظلمة المصحية، آنية الجنة من شرب منها لم يظمأ آخر ما عليه، يشخب فيه ميزابان من الجنة، من شرب منه لم يظمأ، عرضه مثل طوله، ما بين عمان إلى أيلة، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسَل".
صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٢٣٠٠) من طرق عن عبد العزيز بن عبد الصمد العمي، عن أبي عمران الجوني، عن عبد اللَّه بن الصامت، عن أبى ذر، فذكره.
• عن أنس بن مالك، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"بينما أنا أسير في الجنة، إذا أنا بنهر، حافتاه قباب الدر المجوف، قلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر، الذي أعطاك ربك، فإذا طينه -أو طيبه- مسك أذفر".
صحيح: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٥٨١) من طرق عن همام، حدّثنا قتادة، حدّثنا أنس بن مالك، فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قال النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "والذي نفسي بيده لأذودنَّ رجالًا عن حوضي كما تُذاد الغريبة من الإبل عن الحوض".
متفق عليه: رواه البخاريّ في المساقاة (٢٣٦٧)، ومسلم في الفضائل (٢٣٠٢) من طرق عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، فذكره. واللفظ للبخاري.
• عن أبي هريرة، أنّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"إنّ حوضي أبعد من أيلة من عدن، لهو أشدّ بياضًا من الثّلْج، وأحلى من العسل باللّبن، ولآنيتُه أكثر من عدد النّجوم، وإني لأصد الناس عنه كما يصدّ الرّجل إبل الناس عن حوضه". قالوا: يا رسول اللَّه، أتعرفنا يومئذ؟ قال:"نعم لكم سيما ليست لأحد من الأمم، تردون عليَّ غرًّا محجلين من أثر الوضوء".
وفي رواية:"ترد عليَّ أمّتي الحوض وأنا أذود الناس عنه كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله". قالوا: يا نبي اللَّه، أتعرفنا؟ قال: "نعم لكم سيما ليست لأحد