للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غيركم. تردون علي غرًّا محجّلين من آثار الوضوء. وليُصدَنَّ عنّي طائفة منكم فلا يصلون، فأقول: يا رب، هؤلاء من أصحابي، فيجيبني ملكٌ فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟ ".

صحيح: رواه مسلم في الطّهارة (٢٤٧) من طرق عن مروان الفزاريّ، عن أبي مالك الأشجعيّ سعد بن طارق، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، فذكره.

والرواية الثانية عنده من طريق ابن فُضيل، عن أبي مالك الأشجعي، بإسناده.

• عن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أنا فرطكم على الحوض، ليرفعن إلي رجال منكم، حتى إذا أهويت لأناولهم اختلجوا دوني، فأقول: أي رب أصحابي، يقول: لا تدري ما أحدثوا بعدك".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الفتن (٧٠٤٩)، ومسلم في الفضائل (٢٢٩٧) كلاهما من طريق مغيرة، عن أبي وائل، عن عبد اللَّه بن مسعود، فذكره.

• عن أبي حازم قال: سمعت سهل بن سعد يقول: سمعتُ النّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "أنا فرطكم على الحوض، من ورد شرب منه، ومَنْ شرب منه لم يظمأ بعده أبدًا، ليرد عليَّ أقوام أعرفهم ويعرفوني، ثم يحال بيني وبينهم".

قال أبو حازم: فسمعني النّعمان بن أبي عياش، وأنا أحدّثهم هذا، فقال: هكذا سمعتَ سهلًا؟ فقلت: نعم، قال: وأنا أشهد على أبي سعيد الخدريّ لسمعته يزيد فيه، قال: "إنّهم منّي، فيقال: إنّك لا تدري ما بدّلوا بعدك، فأقول: سحقًا سحقًا لمن بدّل بعدي".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الفتن (٧٠٥٠، ٧٠٥١)، ومسلم في الفضائل (٢٢٩٠) كلاهما من طريق يعقوب بن عبد الرحمن القاري، عن أبي حازم، فذكره.

• عن حذيفة، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ليردن علي الحوض أقوام فيختلجون دوني فأقول: رب أصيحابي، رب أصيحابي، فيقال لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك".

صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٢٢٩٧) وأحمد (٢٣٢٩٠) من طرق عن حصين، عن أبي وائل، عن حذيفة، فذكره. واللفظ لأحمد، ولم يذكر مسلم لفظه، وإنما أحال على حديث قبله.

وذكره البخاري في الرقاق عقب (٦٥٧٦) معلقا، فقال: وقال حصين، عن أبي وائل، عن حذيفة، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>