العالمين حين قال: أتستهزئ مني وأنت ربُّ العالمين؟ . فيقول: إنّي لا أستهزئُ منك، ولكنّي على ما أشاء قدير، فيدخله الجنة".
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (١٨٧) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدّثنا عفان بن مسلم، حدّثنا حماد بن سلمة، حدّثنا ثابت، عن أنس، عن ابن مسعود، فذكره.
• عن أبي سعيد الخدري، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن أدنى أهل الجنة منْزلة، رجل صرف اللَّه وجهه عن النار قبل الجنة، ومثل له شجرة ذات ظل، فقال: أي رب! قدمني إلى هذه الشجرة أكون في ظلها" وساق الحديث بنحو حديث ابن مسعود، ولم يذكر: فيقول: "يا ابن آدم، ما يصريني منك؟ " إلى آخر الحديث، وزاد فيه: "ويذكره اللَّه، سل كذا وكذا، فإذا انقطعت به الأماني، قال اللَّه: هو لك وعشرة أمثاله"، قال: "ثم يدخل بيته، فتدخل عليه زوجتاه من الحور العين، فتقولان: الحمد للَّه الذي أحياك لنا، وأحيانا لك"، قال: "فيقول: ما أعطي أحد مثل ما أعطيت".
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (١٨٨) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدّثنا يحيى بن أبي بكير، حدّثنا زهير بن محمد، عن سُهيل بن أبي صالح، عن النعمان بن أبي عياش، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
وبمعناه ما روي عن أنس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يخرج رجل من النار، فيقول: يا رب! بتلك الرحمة التي أخرجتني من النار وقربتني إلى هذا الموضع إلا ما قربتني من الباب، فيقول: يا ابن آدم، ما يصريني منك؟ ادخل الجنة، وسل من خيرات الجنة. قال: فيعطى ما لو نزله على أهل الأرض لوسعهم ما عنده من طعام وفرش وخدم".
رواه أبو نعيم في صفة الجنة (٤٤٩)، عن القاضي أبي أحمد، ثنا الحسن بن إبراهيم بن بشار، ثنا عبيد اللَّه بن عمر، أخبرني ابن أبي عدي، عن سعيد -يعني ابن أبي عروبة-، عن حميد، عن أنس، قال: فذكره.
وفي الإسناد سعيد بن أبي عروبة، ورواية محمد بن أبي عدي عنه كانت بعد اختلاطه.
• عن المغيرة بن شعبة يرفعه إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "سأل موسى ربه: ما أدنى أهل الجنة منْزلة؟ قال: هو رجل يجيء بعد ما أدخل أهل الجنة الجنة، فيقال له: ادخل الجنة، فيقول: أي رب، كيف وقد نزل الناس منازلهم، وأخذوا أخذاتهم، فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيت رب، فيقول: لك ذلك، ومثله ومثله ومثله ومثله، فقال في الخامسة: رضيت رب، فيقول: هذا لك وعشرة أمثاله، ولك ما اشتهت نفسك، ولذت عينك، فيقول: رضيت رب،