أي تبدل جلودهم لأن الاحساس بالألم مرتبط بالجلود دون اللحوم.
وقد جاء وصف جلود الكفار في النار في الحديث:
• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ضرس الكافر -أو ناب الكافر- مثل أحد، وغلظُ جلده مسيرة ثلاث".
صحيح: رواه مسلم في الجنة وصفة نعيمها (٢٨٥١) عن سريج بن يونس، حدّثنا حميد بن عبد الرحمن، عن الحسن بن صالح، عن هارون بن سعد، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن أبي هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ما بين منكبي الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٥٥١)، ومسلم في الجنة (٢٨٥٢) كلاهما من طريق فضيل (هو ابن غزوان)، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، فذكره.
واللفظ لمسلم. ولم يذكر البخاري قوله: "في النار".
• عن أبي هريرة: عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعا، وإن ضرسه مثل أحد، وإن مجلسه من جهنم كما بين مكة والمدينة".
صحيح: رواه الترمذيّ (٢٥٧٧) واللفظ له، وابن أبي عاصم في السنة (٦١٠)، وابن حبان (٧٤٨٦)، والحاكم (٤/ ٥٩٥)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٧٤٣) كلهم من طريق عبيد اللَّه ابن موسى، أخبرنا شيبان، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكره. وإسناده صحيح.
قال الترمذيّ: "هذا حديث حسن صحيح".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين".
• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحُد، وفخذه مثل البيضاء، ومقعده من النار مسيرة ثلاث مثل الربذة".
حسن: رواه الترمذيّ (٢٥٧٨) عن علي بن حجر، أخبرنا محمد بن عمار، حدّثني جدي محمد ابن عمار وصالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة قال: فذكره.
وإسناده حسن؛ محمد بن عمار الحفيد حسن الحديث، وجده لم يوثقه أحد، وإنما ذكره ابن حبان في الثقات، ولكن تابعه صالح مولى التوأمة، وهو موصوف بالاختلاط، فيتقوى أحدهما بالآخر.
قال الترمذيّ: "هذا حديث حسن غريب. ومثل الربذة كما بين المدينة والربذة. والبيضاء جبل". انتهى.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحُد، وعرض جلده سبعون ذراعا، وفخذه مثل ورقان، ومقعده من النار مثل ما بيني وبين