المخزومي من رجال الجماعة.
والمستور -ويقال: المستورد- ابن عباد الهنائي، ثقة أخرج له النسائي.
وعبد الله بن عمرو القاري أخطأ البعض، فسمّاه عبد الرحمن بن عمرو القاري، والصواب ما أثبتناه.
• عن جويرية بنت الحارث، أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها يوم الجمعة وهي صائمة، فقال: أصُمْتِ أمسِ؟ قالت: لا. قال: تريدين أن تصومي غدًا؟ قالت: لا. قال: "فأفطري".
وقال حمّاد بن الجعد سمع قتادة حدثني أبو أيوب: أن جويرية حدَّثته فأمرها، فأفطرتْ.
صحيح: رواه البخاريّ في الصوم (١٩٨٦) من طريق شعبة، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن جويرية بنت الحارث، فذكرته.
قوله: "وقال حماد بن الجعد ... إلخ".
قال الحافظ: "وصله أبو القاسم البغوي في "جمع حديث هدبة بن خالد" قال: حدّثنا هدية، حدّثنا حماد بن الجعد، سئل قتادة عن صيام النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: حدثني أبو أيوب، فذكره.
وقال في آخره: "فأمرها فأفطرت". وحمّاد بن الجعد فيه لين.
• عن عبد الله بن عمرو: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل على جويرية بنت الحارث وهي صائمة في يوم الجمعة. فقال لها: "أصمتِ أمس؟ ". فقالت: لا. قال: أتريدين أن تصومي غدًا؟ ". فقالت: لا. قال: "فأفطري إذًا".
صحيح: رواه أحمد (٦٧٧١) عن محمد بن جعفر، حدّثنا سعيد، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الله بن عمرو، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل على جويرية بنت الحارث، فذكر الحديث.
وسعيد هو ابن أبي عروبة، وقد اختلط في آخره. ومحمد بن جعفر ممن سمع منه بعد الاختلاط، ولكنه لم ينفرد، بل رواه عدد عن سعيد بن أبي عروبة.
منهم: عبدة بن سليمان عنه. ومن طريقه رواه ابن خزيمة (٢١٦٢)، وابن حبان (٣٦١١).
ومنهم: خالد بن الحارث عنه. ومن طريقه رواه أيضًا ابن خزيمة (٢١٦٢).
ومنهم: بشر بن المفضل عنه. ومن طريقه رواه النسائي في "الكبرى" (٢٧٥٣).
ومنهم: ابن عدي وعبد الأعلى عنه. ومن طريقهما أخرجه أيضًا ابن خزيمة (٢١٦٤).
ومن هؤلاء من سمع من سعيد بن أبي عروبة قبل الاختلاط، فمتابعة بعضهم لبعض يدل على أنه لم يختلط في هذا الحديث.
ولكن يرى الحافظ ابن حجر أنّ طريق شعبة، عن قتادة، عن أبي أيوب. وهو المراغي الأزدي -, عن جويرية محفوظ لمتابعة همام وحماد بن سلمة، عن قتادة بخلاف حديث سعيد بن أبي عروبة، عن