أما إن الحديث كما حدثتك، ولكني لم أقله يومئذ ليمضي الله علي قدره.
صحيح: رواه أبو داود (٥٠٨٨، ٥٠٨٩)، والترمذي (٣٣٨٨)، وابن ماجه (٣٨٦٩)، وأحمد (٤٤٦)، وصحّحه ابن حبان (٨٥٢، ٨٦٢)، والحاكم (١/ ٥١٤) كلهم من طرق عن أبان بن عثمان فذكره.
واللفظ للترمذي، ومنهم من لم يذكر القصة. وإسناده صحيح.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب".
وقال الحاكم: "صحيح الإسناد".
• عن عبد الرحمن بن أبي بكرة أنه قال لأبيه: يا أبة إني أسمعك تدعو كل غداة: "اللهم عافني في بدني، اللهم! عافني في سمعي، اللهم! عافني في بصري لا إله إلا أنت" تعيدها ثلاثا حين تصبح، وثلاثا حين تمسي.
وتقول: "اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم! إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت". تعيدها ثلاثا حين تصبح، وثلاثا حين تمسي. قال: نعم يا بني! إني سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو بهن، فأحب أن أستن بسنته.
قال: وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "دعوات المكروب: اللهم! رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت".
حسن: رواه أبو داود (٥٠٩٠)، وأحمد (٢٠٤٣٠)، والبخاري في الأدب المفرد (٧٠١)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٢٢، ٥٧٢، ٦٥١)، وصحّحه ابن حبان (٩٧٠) مقتصرا على دعاء المكروب كلهم من حديث أبي عامر عبد الملك بن مروان، حدثنا عبد الجليل بن عطية، حدثنا جعفر بن ميمون، حدثني عبد الرحمن بن أبي بكرة فذكره. والسياق لأحمد والبخاري.
وإسناده حسن من أجل عبد الجليل بن عطية، وأما جعفر بن ميمون فهو مختلف فيه غير أنه يحسن حديثه إذا لم يكن فيه نكارة وخاصة في فضائل الأعمال.
وحسّنه أيضا ابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ٣٩٠).
وفي الباب عن عبد الله بن غنام البياضي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قال: حين يصبح: اللهم! ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر. فقد أدى شكر يومه، ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته".
رواه أبو داود (٥٠٧٣)، والنسائي في الكبرى (٩٧٥٠)، وابن حبان (٨٦١) كلهم من طرق، عن سليمان بن بلال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله بن عنبسة، عن عبد الله بن غنام البياضي فذكره.
وعبد الله بن عنبسة مجهول وقد سئل عنه ابن معين فقال: لا أدري، وسئل أبو زرعة عنه فقال: