للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إدريس، قال: سمعت عاصم بن كليب، عن أبي بردة، عن علي فذكره.

• عن أبي بكر الصديق أنه قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: عَلِّمنِي دعاءً أدعو به في صلاتي، قال: "قل: اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوبَ إلا أنت، فاغفر لي مغفرةً من عندِك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم". وفي رواية: أدعو به في صلاتي وبيتي.

متفق عليه: رواه البخاري في الدعوات (٦٣٢٦)، ومسلم في الذكر والدعاء (٢٧٠٥) كلاهما من طريق الليث (هو ابن سعد)، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عبد الله بن عمرو ابن العاص، عن أبي بكر الصديق فذكره.

والرواية الأخرى لمسلم من طريق عبد الله بن وهب، أخبرني رجل -سماه- وعمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب به.

والرجل المبهم قال الحافظ في "الفتح" (٢/ ٣٢٠): وبيّن ابن خزيمة فى روايته أنه ابن لهيعة.

قلت: أبهمه لضعفه لكنه جاء مقرونا بعمرو بن الحارث وهو ثقة حافظ.

• عن عبد الله بن مسعود، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول: "اللهم! إني أسألك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى".

صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (٢٧٢١) من طرق، عن محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله فذكره.

• عن أبي هريرة قال: كان من دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم! اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، إنك أنت المقدم والمؤخر، لا إله إلا أنت".

حسن: رواه البخاري في الأدب المفرد (٦٧٣) من طريق خالد بن الحارث -وإسحاق بن راهويه (٣٠٨) عن النضر بن شميل- وأحمد (٧٩١٣) عن يزيد بن هارون -كلهم عن عبد الرحمن المسعودي، عن علقمة بن مرثد، عن أبي الربيع، عن أبي هريرة فذكره. واللفظ للبخاري.

وإسناده حسن من أجل عبد الرحمن المسعودي فإنه صدوق إلا أنه اختلط قبل موته لكن رواية خالد بن الحارث والنضر بن شميل عنه قبل الاختلاط.

وكذا أبو الربيع وهو المدني صدوق فقد قال أبو حاتم: صالح الحديث، وذكره ابن حبان في الثقات، ولذا قال الذهبي في الكاشف: صدوق.

• عن عمران بن حصين قال: كان عامة دعاء نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم! اغفر لي ما أخطأت وما تعمدت، وما أسررت وما أعلنت، وما جهلت وما تعمدت".

حسن: رواه أحمد (١٩٩٢٥)، والبزار (٣٥٢٥) كلاهما من طريق معاذ بن هشام قال: حدثني

<<  <  ج: ص:  >  >>