عون بن أبي شداد العقيلي، عن مطرف (وهو ابن عبد الله بن الشخير)، عن عمران بن حصين فذكره.
وإسناده حسن من أجل معاذ بن هشام وهو الدستوائي، وكذا عون بن أبي شداد العقيلي حسن الحديث فقد وثقه ابن معين وذكره ابن حبان في الثقات.
• عن ابن عباس قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو: "رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى علي، اللهم! اجعلني لك شكارا، لك ذكارا، لك رهابا، لك مطواعا، لك مخبتا، وإليك أواها منيبا، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، وسدد لساني، واهد قلبي، واسلل سخيمة صدري".
صحيح: رواه أبو داود (١٥١٠، ١٥١١)، والترمذي (٣٥٥١) -واللفظ له-، وابن ماجه (٣٨٣٠)، وأحمد (١٩٩٧)، والبخاري في الأدب المفرد (٦٦٤، ٦٦٥)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٦٠٧)، وصحّحه ابن حبان (٩٤٧، ٩٤٨)، والحاكم (١/ ٥١٩ - ٥٢٠) كلهم من طرق، عن سفيان الثوري، عن عمرو بن مرة الجملي، عن عبد الله بن الحارث المكتب المعلم، عن طليق بن قيس الحنفي، عن ابن عباس فذكره. وإسناده صحيح.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد".
قال ابن ماجه: "قال أبو الحسن الطنافسي قلت لوكيع: أقوله في قنوت الوتر؟ قال: نعم.
وقوله: "سخيمة صدري" أي حقده وغله.
• عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من: اللهم! إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة".
صحيح: رواه ابن ماجه (٣٨٥١) عن علي بن محمد، حدثنا وكيع، عن هشام صاحب الدستوائي، عن قتادة، عن العلاء بن زياد العدوي، عن أبي هريرة فذكره.
وإسناده صحيح، وقد صحّحه البوصيري.
لكن اختلف فيه على قتادة فرواه هشام الدستوائي عنه هكذا،
ورواه عمران بن داور القطان عنه عن العلاء بن زياد، عن معاذ بن جبل، والعلاء لم يدرك معاذا.
ورواه همام بن يحيى عنه عن العلاء بن زياد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا. والوصل زيادة من الثقة مقبولة.
• عن عبد الله بن عمرو بن العاص، يقول: أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن، كقلب واحد، يصرفه حيث يشاء" ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم! مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك".