للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح: رواه مسلم في القدر (٢٦٥٤) من طرق، عن عبد الله بن يزيد المقرئ حدثنا حيوة، أخبرني أبو هانئ، أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي، أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص، يقول: فذكره.

• عن النواس بن سمعان الكلابي قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من قلب إلا بين إصبعين من أصابع الرحمن إن شاء أقامه، وإن شاء أزاغه" وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك".

صحيح: رواه ابن ماجه (١٩٩)، وأحمد (١٧٦٣٠)، وصحّحه ابن خزيمة في التوحيد (١٣٢)، وابن حبان (٩٤٣)، والحاكم (١/ ٥٢٥) كلهم من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: سمعت بسر بن عبيد الله يقول: سمعت أبا إدريس الخولاني يقول: حدثني النواس بن سمعان الكلابي فذكره.

والكلام عليه مبسوط في كتاب الإيمان.

• عن أمّ سلمة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُكثر في دعائه أن يقول: "اللهمّ! مقلّب القلوب، ثبِّتْ قلبي على دينك". قالت: قلت: يا رسول الله، أو إنّ القلوب لتتقلّبُ؟ قال: "نعم، ما من خلق الله من بني آدم من بشر إلّا أنّ قلبه بين أصبعين من أصابع الله، فإن شاء الله عزّ وجلّ أقامه، وإن شاء أزاغه، فنسأل الله ربَّنا أن لا يُزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، ونسأله أن يهب لنا من لدُنْه رحمةً، إنّه هو الوهّاب". قالت: قلت: يا رسول الله، ألا تُعلّمني دعوةً أدعو بها لنفسي؟ قال: "بلى، قولي: اللهمّ! ربّ النّبيّ محمد اغفرْ لي ذنبي، وأَذْهِبْ غيظ قلبي، وأجرني من مُضلّات الفتن ما أحييتنا".

حسن: رواه أحمد (٢٦٥٧٦)، والطبراني في الكبير (٢٣/ ٣٣٨)، وفي الدعاء (١٢٥٨) كلاهما من طرق، عن عبد الحميد قال: حدّثني شهر بن حوشب، قال: سمعت أمَّ سلمة تحدّث أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يُكْثر في دُعائه أن يقول فذكره.

وصحّحه ابن خزيمة فرواه في كتاب التوحيد (١٣٣) من وجه آخر عن شهر بن حوشب، به، مثله.

ورواه الترمذي (٣٥٢٢) عن أبي بن كعب صاحب الحرير عن شهر به نحوه مختصرا وقال الترمذي: "هذا حديث حسن".

قلت: وهو كما قال فإن شهر بن حوشب صدوق إذا لم يخالف ولم يأت في المتن بما ينكر عليه. وهذا الحديث لأجزائه شواهد. وبمعناه أحاديث أخرى مذكورة في كتاب الإيمان.

• عن أنس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُكثر أن يقول: "يا مقلّب القلوب ثبِّتْ قلبي على دينك". فقلت: يا نبي الله، آمنَّا بك، وبما جئتَ به، فهل تخاف علينا؟ قال: "نعم، إنّ القلوبَ بين أصبعين من أصابع الله يقلِّبها كيف يشاء".

حسن: رواه الترمذيّ (٢١٤٠)، وأحمد (١٢١٠٧)، وصحّحه الحاكم (١/ ٥٢٦) كلهم من

<<  <  ج: ص:  >  >>