للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن أنس فذكره.

وقال الترمذي: "حديث حسن".

قلت: وهو كما قال فإن أبا سفيان هو طلحة بن نافع الواسطي حسن الحديث.

وقال الترمذي: "هكذا روى غير واحد عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن أنس. وروى بعضهم عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وحديث أبي سفيان عن أنس أصح" اهـ.

قلت: حديث جابر المشار إليه رواه أبو يعلى (٢٣١٨)، والحاكم (٢/ ٢٨٨ - ٢٨٩) من طريق الثوري، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر.

وإسناده أيضا قوي إلا أنه مرجوح في قول أكثر أهل العلم.

تنبيه: وقع سقط في المستدرك في إسناد حديث جابر فليستدرك من إتحاف المهرة (٣/ ١٧٨).

• عن مكحول أنه دخل على أنس بن مالك، قال: فسمعته يذكر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: "اللهم! انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وارزقني علما تنفعني به".

حسن: رواه الطبراني في الدعاء (١٤٠٥)، والحاكم (١/ ٥١٠) -وعنه البيهقي في الدعوات (٢٤١) - كلاهما من طرق، عن عبد الله بن وهب، أخبرني أسامة بن زيد أن سليمان بن موسى حدثه عن مكحول فذكره.

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم".

قلت: وهو كما قال إلا أن أسامة بن زيد وسليمان بن موسى -وهو الأشدق- فيهما كلام ينزل حديثه إلى درجة الحسن.

وبمعناه ما روي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم! انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وزدني علما، الحمد لله على كل حال، وأعوذ بالله من حال أهل النار".

رواه الترمذي (٣٥٩٩)، وابن ماجه (٢٥١، ٣٨٠٤، ٣٨٣٣) كلاهما من طريق موسى بن عبيدة، عن محمد بن ثابت، عن أبي هريرة فذكره.

وقال الترمذي: "هذا حديث غريب من هذا الوجه".

وهو كذلك فإن في إسناده موسى بن عبيدة -وهو الربذي- ضعيف، وشيخه محمد بن ثابت مجهول.

• عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يدعو يقول: "اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وظلمنا، وهزلنا، وجّدنا، وعمدنا، وكل ذلك عندنا".

حسن: رواه ابن حبان (١٠٢٧)، والحاكم (١/ ٥٢٢)، والطبراني في الدعاء (١٧٩٤) كلهم من طريق ابن وهب، حدثني حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>