للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولذلك نشأ في كنف والديه تحت ظل الحب الوافر والعناية البالغة، واهتم والده بتعليمه وتربيته منذ نعومة أظفاره.

فلما بلغ السادسة من عمره أرسله إلى رهبان؛ ليتعلم منهم الإنجيل، فحفظ قرابة نصف الإنجيل عن ظهر قلب في عامين فقط، وواصل دراسته إلى أن تعلم لغة الإنجيل وعلم المنطق في ست سنوات (١).


(١) انظر تحفة الأريب ص (٢٨).