للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والمساء، وهكذا سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثا وثلاثين مرة بعد كل صلاة من الفرائض الخمس، الجميع تسع وتسعون بعد كل صلاة ويختم المائة بقول: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير (١)».

كل هذا قد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم، وهكذا كل ما جاء في معناه، وإن قرأ عند المحتضر قبل أن يموت سورة يس أو غيرها من القرآن فلا بأس؛ لأنه روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يدل على ذلك.

ويستحب تلقينه لا إله إلا الله حتى يختم له بذلك؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لقنوا موتاكم لا إله إلا الله (٢)» رواه مسلم في صحيحه، والمراد بالموتى هنا المحتضرون في أصح قولي العلماء؛ ولأنهم الذين ينتفعون بالتلقين.


(١) صحيح البخاري الأذان (٨٤٤)، صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (٥٩٣، ٥٩٧)، سنن النسائي السهو (١٣٤١)، سنن أبو داود الصلاة (١٥٠٤، ١٥٠٥)، مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٣٧١)، أول مسند الكوفيين (٤/ ٢٥٠)، موطأ مالك النداء للصلاة (٤٨٨)، سنن الدارمي الصلاة (١٣٤٩).
(٢) صحيح مسلم الجنائز (٩١٦)، سنن الترمذي الجنائز (٩٧٦)، سنن النسائي الجنائز (١٨٢٦)، سنن أبو داود الجنائز (٣١١٧)، سنن ابن ماجه ما جاء في الجنائز (١٤٤٥)، مسند أحمد بن حنبل (٣/ ٣).