وواجبنا " نحن أئمة المساجد أن لا نغفل عما انتاب المجتمع الإسلامي من تيارات ملحدة ومبادئ هدامة اندست في كل الأوساط وتسربت إلى أسرنا وداخل بيوتنا وتسلحت بكل الوسائل العصرية من صحافة وإذاعة وأفلام حتى تتمكن من هدمنا وإغراء الشباب وتقويض المجتمع ".
مصطفى كمال التارزي " مدير الشئون الدينية بجمهورية تونس "
...
لقد تحدث الأخوة الأعضاء بإسهاب وتفصيل حول رسالة المسجد وأجدني في خضم هذه الكلمات النافعة أتقدم باقتراح يتضمن ما يلي:
- أن تصدر توصية بالقيام بدراسة البرامج التي تقدمها إذاعات الدول الإسلامية ومدى تمشيها مع جوهر رسالة المسجد أو تناقضها معها.
وكذلك البرامج التي يقدمها التليفزيون في دول العالم الإسلامي، ودراسة الأفلام التي تعرض في البلاد التي تسمح بعرضها.
- القيام بمسح إحصائي للزمن الذي تستغرقه مختلف البرامج وما هي حصة البرامج الدينية من ذلك؟
- إن الإعلام الحديث له مقدرة ابتلاعية هائلة. فهل يستطيع المسجد أن يواصل رسالته حقيقة في هذا الصخب الإعلامي؟ وهل يمكن استخدام نفس الأجهزة لتوسيع رسالة المسجد وانطلاقا من روحه؟
وهل يمكن إعطاء منح إسلامية لدراسة فنون الأداء الإذاعية والتليفزيونية والصحافية بحيث يمكن مع الوقت إزالة التناقض بين معطيات هذه الأجهزة بحيث يسيران جنبا إلى جنب إلى هدف واحد؟