للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: وكان في الكتاب:

إن أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة: الشرك، وقتل النفس المؤمنة بغير حق، والفرار من الجهاد في سبيل الله يوم الزحف، وعقوق الوالدين، ورمي المحصنات، وتعلم السحر، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم.

وإن العمرة الحج الأصغر، ولا يمس القرآن إلا طاهر، ولا طلاق قبل الإملاك (١)، ولا عتاق (٢) حتى يبتاع، ولا يصلين أحدكم في ثوب واحد ليس على منكبه شيء منه.

وكان في كتاب:

(إن من اعتبط (٣) مؤمنا، قتله عن بينة، فإنه قود (٤)، إلا أن يرضى أولياء المقتول.

وإن في النفس الدية، مائة من الإبل، وفي الأنف الذي أوعب (٥) جدعه (٦) الدية، وفي الصلب الدية، وفي العينين الدية، وفي الرجلين الدية، والواحدة نصف الدية. في المأمومة ثلث الدية، وفي الجائفة (٧)


(١) أملك المرأة: تزوجها. ولا طلاق قبل الإملاك: قبل الزواج.
(٢) أعتق العبد: حرره، ولا عتاق: لا تحرير.
(٣) اعتبط مؤمنا: ذبحه بلا جناية ولا جريرة
(٤) القود: القصاص، ومعناه أن القاتل يقتل به ويقاد، انظر شرح السيوطي على سنن النسائي (٢/ ٢٥٢).
(٥) أوعب جدعه: استأصله، قطعه جميعه، انظر شرح السيوطي على سنن النسائي (٢/ ٢٥٢).
(٦) جدعه: قطعه.
(٧) الجائفة: الطعنة التي تبلغ جوف الرأس أو جوف البطن، انظر شرح السيوطي على سنن النسائي (٢/ ٢٥٢).