ثلاث سنوات حتى خصص المجمع جائزة مالية لمن يتقدم بأحسن اقتراح لتيسير الكتابة العربية. .
وسلامة موسى، الكاتب المصري المسيحي المعروف بعدائه للإسلام، الذي أيد اقتراح " ولكوكس " أن تكون هناك لغة مصرية للكتابة والتأليف، وقال:" إن اللغة العربية لغة بدوية، وأنها لغة رجعية متخلفة ".
ورفاعة الطهطاوي. . الذي دعا بعد عودته من فرنسا سنة ١٢٨٥ هـ إلى استعمال اللغة العامية وتصنيف الكتب بها. ومثله الدكتور لويس عوض الكاتب المصري.
وكذلك سعيد عقل الكاتب اللبناني. . دعا إلى استخدام اللغة العامية، وكتابتها بالحروف اللاتينية قائلا في وقاحة عجيبة:" من أراد لغة القرآن فليذهب إلى أرض القرآن ".
وأحمد لطفي السيد - من مصر - دعا إلى التسامح في قبول المسميات الأجنبية، وإدخالها في اللغة العربية، زاعما أن استعمال المفردات العامية وتراكيبها: إحياء للغة الكلام والخطاب، وأننا بذلك نجعل العامة يتابعون كتابة الحاصة، وخطبهم وأحاديثهم.
ولئلا نطيل نحيل القارئ إلى كتاب " الاتجاهات الوطنية " للدكتور محمد حسين - وكتاب " أباطيل وأسمار " للأستاذ محمد محمود شاكر - وكتاب " تاريخ الدعوة إلى اللغة العامية " للدكتورة نفوسة زكريا سعيد - وكتاب " التبشير والاستعمار " للأستاذين عمر فروخ ومصطفى الخالدي. .