" وإن انسحاب هذه الجيوش من المعركة اليوم هو أشد فداحة وخطورة ليس على فلسطين وجميعها اليوم في يد الأعداء. . . ولكن على بقية الوطن العربي. . . "
" وأنه إذا كان انسحاب هذه الجيوش من المعركة أمر لا مفر منه فليكن ذلك بخطة تخرج الأوضاع الرسمية من المعركة. . . ولكن تقذف بكل الأمة العربية والإسلامية فيها تحت الراية الفلسطينية ".
" وإن المبادرة الرائعة التي بادر بها جلالة الملك خالد بن عبد العزيز وولي عهده الكريم سمو الأمير فهد من الدعوة العاجلة لعقد مؤتمر مصغر للقمة يضم دول المواجهة بما فيها فلسطين هو الطريق لرأب الصدع في صفوف هذه الأمة ".
وقد طالب ممثل فلسطين بتشكيل لجنة دائمة للقدس في رابطة العالم الإسلامي مهمتها متابعة قضية فلسطين والمقدسات فيها، ورسم الخطط ووضع القرارات الكفيلة بتحريك جماهير الأمة الإسلامية لتأدية دورها في الجهاد المحتدم اليوم من أجل تحرير فلسطين وفي مقدمتها المقدسات.
كما أشاد في نهاية كلمته بدور المملكة العربية السعودية فقال:" ولا يسعني إلا أن أشيد بالدور الطليعي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا في نصرة جهاد شعبنا. . بكل أنواع المساندة والنصرة، ومتابعة وسيرا على نهج المغفور له شهيد القدس جلالة الملك فيصل طيب الله ثراه. . الذي تمنى أن يسقط على أرض القدس شهيدا فسقط على أرضيتها راضيا مرضيا ". . .