فيجد بها " المبيت " و " الطعام " و " الشراب " و " الكساء "!!!
فقد كان بالمسجد " صفة "(١) يأوي إليها من لا دار له، ولا أهل، ولا مال.
يسمون " أضياف الله ". . . وكان المسلمون يتبارون في إكرامهم.
ولم يكونوا عالة. . .!
فقد كانوا يحتطبون بالنهار، ويتعبدون بالليل، ويهبون للقتال إذا ما دعوا للجهاد.
٥ - المساجد كالجمعيات الخيرية في جمع الصدقات والزكوات:
كانت تجمع فيه بعض " زكاة الفطر " والزكاة العامة، وبعض الأموال التي لا ترد من الأقاليم والغنائم وتوزع على مستحقيها.
٦ - المسجد النبوي كساحة للتدريب على فنون القتال وإعداد السلاح:
فكان الحبشة يلعبون بالحراب والدراق يوم عيد، وأذن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لعائشة في رؤيتهم وهي خلفه.
وكان بعض الصحابة يعد " القسي " ويثقف ويعدل الهام في المسجد النبوي.
٧ - المسجد النبوي كمستشفى عسكري:
وقد كان به خيمة السيدة " رفيدة " الصحابية. . . التي كانت تقوم بتمريض الجرحى وتضميد جراحهم. وخيمة أخرى لبني غفار. وأمر -صلى الله عليه وسلم- بضرب خيمة لسيدنا سعد بن معاذ لما أصيب يوم الخندق ليتمكن من رعايته.