الجواب: أولا: لا تجوز الصلاة في كل مسجد فيه قبر لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك ولعن من اتخذ القبور مساجد.
ثانيا: لا يجوز اتخاذ المسجد الذي فيه القبر محلا للصدقات وإطعام الطعام لأن ذلك بدعة ووسيلة إلى الشرك بصاحب القبر فإن كانت الصدقة بذلك تقربا إلى صاحب القبر صار ذلك شركا أكبر.
السؤال الثاني: عندنا رجل يعالج المرضى بطريقة الطب العربي وسأروي لكم ما جرى لي معه كنت مريضا فأدخلني في غرفة مظلمة وأخذ الرجل يقرأ القرآن وعدة آيات وينادي عن أسماء بعض أولياء الله الصالحين بعد ذلك سمعت كأن طيرا كبيرا دخل الغرفة تسمع صوت جناحيه ولا ترى شيئا نطق بعدها صوتا رفيعا وسلم علي باسمي ولم أشاهد جسما وحسست بلمس في ظهري أثناء الفحص وكنت أتألم من شدة المرض فقال لي ذلك الصوت: اذكر الله وصل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبعد تمام الفحص قال لي: إن مرضك كذا وكذا وعلاجه ليس عندي. اذهب إلى طبيب الصحة العامة ويجب أن تنام في المستشفى. فذهبت ونمت بالمستشفى وشفيت بإذن الله. وهذا الرجل له خبرة في نزع السحر حيث هناك أزواج ليلة دخولهم لا يستطيعون مباشرة أزواجهم وبعد الذهاب إلي هذا الشخص يخرج لهم بعض الكتائب وبها السحر وترمي ذلك الكتاب بين يدي المسحور ويشفى من بعد استخراج هذا السحر بإذن الله.
السؤال في هذا الموضوع: هل الذهاب إلى هذا الشخص يعتبر شركا مع العلم أنه لا يطلب أجرا؟