خلفي وأخرى أمامي وقال إنه حاول مرات كثيرة أن يذكر الله ولم يستطع ثم قال إنه حاول أن يتحرك بعمل يبعد هذا الجسم عنه ولكنه كذلك لم يستطع ثم اختفت فجأة حسب قوله ثم واصل سيره حتى وصل البيت وبقي مدة تقدر بأسبوعين مصابا باضطراب في الأعصاب والفكر. ثم جاء له بعدها صرعة وقد نقلته إلى الدمام وذهبت به إلى المستشفى ولكن بعض الأصدقاء قالوا لي أن أخاك مصاب بمرض جنون وهو فعلا قد رأى الجن. هذا كلامهم لي ولا ينفع فيه علاج المستشفى وإنما يلزمك الذهاب إلى طبيب عربي. وعلى أثر ذلك أجبرت من مرض أخي وذهبت به إلى شخص في الدمام قال إنه يعالج أمراض الجن. وعندما وصلنا إليه أجلس الولد أمامه وصار يهلل ويصلي على النبي بصوت مرتفع، ثم يقول كلمات بصوت منخفض لا ندري ماذا يقول ثم وضع ماء في فنجان وقرأ على الماء الفاتحة وبعض الكلمات لم أسمعها وأسقاه الولد ثم أعطانا "لبان" وقال - يقصد الولد - تبخر بهذا اللبان، بإشرافنا ثم عدنا له مرة أخرى وقرأ على الولد مثل ما قرأ المرة السابقة وقال مثل ما قال ثم قال: استمروا عندي ست جلسات كل أسبوع جلسة وبعدها نكتب اسمه لدينا ونشوف هل له علاج عندنا أم لا؟ ثم قال: إننا نطالع الولد وهو يتبخر ثم إننا نطالع الذي في نجران وأبها وعدد مناطق كثيرة وقال إنه يعلم المريض الذي في الكويت. هذا ومن جهة أخرى فهو لا يأخذ فلوسا سوى الذي يعطيه الفرد دون أن يطلب. هذا ومن ناحية صحة الولد فقد تحسنت بإذن الله سبحانه وتعالى. كذلك أنا ولله الحمد عقيدتي راسخة بإذن الله رسوخ الجبال وليس لدي أدنى شك بأن النافع والضار هو الله وحده دون سواه وإنما ذهابي إلى هذا الشخص ليس اعتقادا مني في أنه سيشفي أخي؛ بل اعتقادي في ذلك الوقت وفي كل وقت بأنه لن يشفي أخي إلا الله سبحانه وتعالى. آمل من سماحتكم إرشادي أولا: ماذا أعمل هل أداوم بمراجعة أخي لهذا الشخص أم تنصحونني بغير