للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومع ذلك أيترك الله أمرا في منتهى الخطورة فلا يرشدنا إليه بكتاب ولا سنة إن هذا الظن بالله وبرسوله غير لائق ومن كتب عن الهلال لا شك أنه لم يرد لذهنه هذا الظن لكن كتابته تؤدي إليه فهل يرضى لنفسه ذلك؟ ثم تعال معي لنقرأ بعض كلام أهل العلم حول هذا الموضوع لتزداد طمأنينة بأن علماءنا الأجلاء بحثوا هذا الأمر بعلم وتقعيد وأرسوا لنا فيه قواعد متينة وليس ذلك قول طائفة واحدة منهم بل هو قول عامة علماء الأمة خلفا عن سلف.