للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وواحد في الجنة، رجل علم الحق فقضى به فهو الجنة ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار. ورجل جار في الحكم فهو في النار (١)».

والأصل أن يبقى باب الاجتهاد مفتوحا حتى يجيب المجتهدون على كل ما يستجد من مسائل. فإن كل مسألة تعرض للمسلم لها حكم في كتاب الله أو سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - أو بالاجتهاد. يقول الشافعي (كل ما نزل بمسلم ففيه حكم لازم، أو على سبيل الحق فيه دلالة موجودة، وعليه إذا كان فيه بعينه حكم اتباعه وإذا لم يكن فيه بعينه طلب الدلالة على سبيل الحق فيه بالاجتهاد) (٢).


(١) رواه أبو داود في كتاب الأقضية باب في القاضي يخطئ ٣/ ٢٩٩ ورواه ابن ماجه في كتاب الأحكام باب الحاكم يجتهد فيصيب الحق ٢/ ٧٧٦. واللفظ لابن ماجه.
(٢) الرسالة للشافعي ص٤٧٧.