للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنهم من اعتنى بشرح الألفاظ القرآنية التي روعي فيها السياق القرآني، وكان الاهتمام بهذا الجانب قد أدى إلى الحفاظ على السياق القرآني، والصياغة القرآنية التي حوت المعاني المتعددة.

فعندما كثرت الفتوحات الإسلامية، ودخل العجم في دين الإسلام، واختلطوا بالعرب فربما قد يتسبب ذلك في نسيان العرب لسياق اللفظ القرآني.

لذا نال هذا العلم تلك الأهمية، فكتب فيه العلماء منذ بداية القرن الثاني الهجري، فمن أول من صنف فيه:

(١) عكرمة مولى ابن عباس ت ١٠٥ هـ (١).

(٢) علي بن أبي طلحة ت ١٤٣ هـ (٢).

(٣) مقاتل بن سليمان البلخي ت ١٥٠ هـ، وكتابه (الأشباه والنظائر في القرآن الكريم) (٣).

(٤) هارون بن موسى الأعور ت ١٧٠ هـ، وكتابه (الوجوه والنظائر في القرآن الكريم) (٤).

(٥) العباس بن الفضل الأنصاري الموصلي المقرئ ت ١٨٦ هـ (٥).

(٦) يحيى بن سلام ت ٢٠٠ هـ، وكتابه (التصاريف) (٦).

(٧) علي بن وافد (٧).

(٨) الحكيم الترمذي ت ٢٥٥ هـ، وكتابه (تحصيل نظائر القرآن) (٨).

(٩) محمد بن يزيد أبو العباس المبرد ت ٢٨٦ هـ، وكتابه (ما اتفق لفظه واختلف معناه من القرآن المجيد) (٩).


(١) انظر: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر في القرآن الكريم لابن الجوزي ١/ ٢.
(٢) انظر: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر في القرآن الكريم لابن الجوزي.
(٣) طبع بتحقيق د. عبد الله محمود شحاته، الهيئة المصرية العامة للكتاب.
(٤) انظر: نزهة الأعين النواظر ١/ ٢
(٥) انظر: نزهة الأعين النواظر ١/ ٢.
(٦) طبع بتحقيق د / هند شلبي، الشركة التونسية للتوزيع.
(٧) انظر: عيون المناظرات للسكوني، مناظرة رقم ١٧٨.
(٨) منه نسخة مخطوطة بمكتبة جامعة الدول العربية تحت رقم (البلدية ٣٥٨٥/ ٢ خ)
(٩) مطبوع بالقاهرة سنة ١٣٥٠ هـ، بعناية عبد العزيز الميمني الراجكوني.