ويذكر له، أنه كان أشبه الناس خلقا وخلقا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن أحب الناس إليه وأقربهم إلى قلبه.
ويذكر له، أنه كان جوادا من أجواد العرب المشهورين، وأنه كان خير الناس للمساكين من فقراء المسلمين.
ويذكر له، أنه كان من قادة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأنه قاد سرية مؤتة في موقف حرج عصيب، فاستقبل السيوف والرماح مقبلا غير مدبر، يتقدم باللواء الذي يحمله إلى الإمام.
ويذكر له، أنه سقط شهيدا في ساحة المعركة، دون أن يسقط لواء النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي رفعه بأسنانه بعد أن قطعت يداه.
رضي الله عن السفير، الصحابي الجليل، القائد الشهيد، جعفر الطيار ابن أبي طالب الهاشمي القرشي.