٣ - أن يكون دائم الصلة بالأصلين الأساسيين والينبوعين الصافيين: كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- دراسة وتأملا واستنباطا وعملا يستمد من نورهما ويقف عند حدودهما.
٤ - أن يكون دقيق الفهم واسع الإطلاع محيطا بالبيئة التي يعيش فيها إحاطة تامة بأحوالها وظروفها والتيارات والتحديات التي تتعرض لها.
٥ - أن يدرس التاريخ الإسلامي والإنساني وأن يكون ملما بقسط كبير من علوم الكون والحياة.
٦ - أن يكون له ثروة طائلة من النصوص واللغة وأن يكون على علم ببعض اللغات غير العربية ليتمكن من الإطلاع على ما يكتبه الأصدقاء والأعداء عن الإسلام ومن إفهام وإقناع من يتكلم بغير العربية من المسلمين وغير المسلمين.
٧ - أن يكون على مستوى المسئولية والكفاية العلمية حتى يستطيع أن يعالج ما يعرض له بحجة قوية وأسلوب مقنع.
٨ - أن يكون ذا خلق كريم وسلوك مستقيم ليكون محبوبا لقومه فيؤمنوا عن صدق بما يقول ويستجيبوا لما يرشدهم إليه.
٩ - أن يكون حليما صبورا حريصا على إفادة أهل حيه وتنوير بصائرهم.
١٠ - أن يزهد بما عند الناس ويقنع بما أعطاه الله حتى يكون عزيزا بينهم أهلا لاحترامهم ومودتهم بعيدا عن التعرض لإهانتهم.
١١ - أن يكون حسن التلاوة لكتاب الله عالما بأحكام التجويد.
١٢ - أن يكون حسن المظهر ذا ذي يتسم بالوقار.
وفيما يتصل بإعداد الأئمة يوصي المؤتمر:
- إنشاء معاهد متخصصة في تخريج الأئمة والدعاة وفق مناهج يضعها الخبراء من الأساتذة وكبار الدعاة، وذلك بناء على المشروع المقدم للأمانة العامة للرابطة.
- إعداد البحوث الواسعة والدارسات التوجيهية المتنوعة في بيان واجبات الإمام وإنشاء مجلة متخصصة لمساعدة الأئمة في مهمتهم ومدهم بالبحوث التي تتصل بأعمالهم.