على عتبة المنزل الجديد وقبل دخوله من أهم الأسباب لدفع العين ولجعل البيت مباركا، ولتجنب المآسي والحوادث غير المستحبة، ولأننا نؤمن بأنه لا ينفع حذر من قدر، لذا لا ندري بالضبط صحة هذا الاعتقاد؟
الجواب: إذا كانت هذه العادة من أجل إرضاء الجن وتجنب المآسي والأحداث الكريهة، فهي عادة محرمة، بل شرك، وهذا هو الظاهر من تقديم الذبح على النزول بالبيت وجعله على العتبة على الخصوص.
وإن كان القصد من الذبح إكرام الجيران الجدد والتعرف عليهم وشكر الله على ما أنعم به من السكن الجديد، وإكرام الأقارب والأصدقاء بهذه المناسبة وتعريفهم بهذا المسكن، فهذا خير يحمد عليه فاعله، لكن ذلك إنما يكون عادة بعد نزول أهل البيت فيه، لا قبل نزولهم، ولا يكون ذبح الذبيحة أو الذبائح عند عتبة البيت أو مدخل البيت على الخصوص. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز