الاقتصادي والاجتماعي لحسم الموقف الدولي بالنسبة لهذا النبات على ضوء ما اتضح من هذه الأبحاث.
كما يناشد المؤتمر الدول المنتجة للقات أو التي تستهلك فيها بضرورة العمل على تبصير المواطنين على مختلف مستوياتهم بالقدر المتيقن عن أضراره الصحية والاقتصادية والاجتماعية عن طريق وسائل الإعلام المختلفة، وتيسير السبل أمام المنظمات العربية والدولية لإجراء المزيد من الدراسات اللازمة حول هذه المشكلة في حدود إمكاناتها وتبني ما تضعه من برامج لعلاجها والعمل على تنفيذها.
كما يدعو الدول العربية والمنظمات الدولية المعنية إلى تقديم المساعدات العلمية والفنية والمالية للجمهوريتين اليمينيتين والصومال التي تساعدها على التغلب على هذه المشكلة وتنفيذ البرامج التي توضع لعلاجها على المدى القصير والبعيد.
وكذلك يناشد المؤتمر المكتب الدولي العربي لشئون المخدرات ومديره العام أن يواصل مختلف الجهود المشكورة التي بذلها على الصعيدين العربي والدولي لعلاج هذه المشكلة، حتى تحقق غايتها المرجوة.
وفي مجال الوقاية العامة الشاملة يوصي المؤتمر بما يلي:
٦ - الاستفادة من تطبيق الشريعة الإسلامية وكيفية علاجها لمشكلة تعاطي المسكرات والمخدرات.
٧ - الاهتمام بالأسرة لتنشئة أفرادها التنشئة الصالحة لوقاية المجتمع من مشاكل تعاطي المسكرات والمخدرات.
٨ - توفير الضمان والرعاية الاجتماعية لأسر المدمنين والعمل على حماية أفرادها.
٩ - أن تتضمن المناهج الدراسية في كافة مرحلها التوعية الفعالة بالأضرار الناجمة عن تعاطي المسكرات والمخدرات ونشر الوعي بين فئات الشعب المختلفة، لتحصينهم ضد ذلك التعاطي، وإعطاء الشباب عناية خاصة وقاية لهم وحفاظا على طاقاتهم ومستقبلهم.
١٠ - تجنيد وسائل الإعلام لتبصير الناس بالمضار المؤكدة علميا للمسكرات والمخدرات.
١١ - يناشد المؤتمر الدول التي تسمح بتعاطي المسكرات باتخاذ الإجراءات اللازمة للوصول إلى منع ذلك التعاطي أو الحد منه والاجتهاد الصادق في هذا السبيل وفقا لظروف كل بلد.
١٢ - إلزام المصانع المنتجة للمسكرات بوضع عبارة بارزة " بأن محتويات هذه العبوة قد تدمر صحتك " وذلك باللغات المناسبة أسوة بما يحدث مع الشركات المنتجة للسجائر.
كما يجب منع الدعاية للمنتجات الكحولية منعا باتا في أي من وسائل الإعلام من صحافة وإذاعة وتليفزيون وسينما وغيرها.