للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهذا معنى قول (١) عمر بن عبد العزيز: عليك بدين الأعراب والصبيان في الكتاب (٢) أي (٣) عليك بما فطرهم الله عليه، فإن الله فطر عباده على الحق، والرسل صلوات الله عليهم بعثوا بتكميل الفطرة وتقريرها لا بتحويل الفطرة وتغييرها، وأما أعداء الرسل كالجهمية، و (٤) الفرعونية ونحوهم فيريدون أن يغيروا فطرة الله (ودين الله) (٥) ويوردون على الناس شبهات (٦) بكلمات متشابهات لا يفهم كثير من الناس مقصودهم بها ولا يحسن أن يجيبهم (عنها) (٧) (٨).


(١) وفي (أ) (كقول ... ) وما هو مثبت أظهر كما في (ب-ج).
(٢) (٣) انظر: تلبيس إبليس لابن الجوزي ص ٨٩.
(٣) (أي) ساقطة من (أ-ج).
(٤) (و) غير موجودة في (ب-ج) وهو الأظهر.
(٥) (ودين الله) زيادة من (ب-ج).
(٦) الشبهات: جمع شبهة، وهي الدليل الباطل.
(٧) (عنها) زيادة من (ب-ج).
(٨) وفي (ج) (أن يجيبهم في الرد عنها).