للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الممثل: أعشى، والمعطل: أعمى (١)، ودين الله بين الغالي فيه والجافي عنه.

وقد (٢) قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} (٣).

والسنة في الإسلام كالإسلام في الملل، فأهل (٤) السنة وسط (٥) في الصفات بين أهل التعطيل والتمثيل (٦).

وهذا هو الصراط المستقيم صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين (٧) والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

فنسأل الله العظيم (٨) أن يجعلنا وسائر إخواننا منهم بفضله ورحمته إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير، والله سبحانه أعلم {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} (٩) {وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ} (١٠) {وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (١١) (١٢) تم الجواب الفاصل بين الحق والباطل.


(١) كذا في (أ) وفي (ب-ج) (المعطل أعمى، والممثل أعشى) وهو الأظهر.
(٢) (قد) زيادة من (ب-ج).
(٣) سورة البقرة الآية ١٤٣
(٤) وفي (ج) (وأهل).
(٥) (وسط) ساقطة من (ب).
(٦) وفي (ب-ج) (بين أهل التمثيل وأهل التعطيل) وهو الأظهر.
(٧) قوله (والصديقين) ساقط من (أ).
(٨) (العظيم) ساقط من (أ)
(٩) سورة الصافات الآية ١٨٠
(١٠) سورة الصافات الآية ١٨١
(١١) سورة الصافات الآية ١٨٢
(١٢) قوله (والله سبحانه أعلم .. ) إلى النهاية زيادة من (ب).