وسائل الانتقال الضرورية، سواء منها ما كان خاصا أو داخلا في نطاق النقل الجماعي.
هذا إلي ما سنه ثاني الخلفاء الراشدين من إعطاء كل مولود في الإسلام حقه في بيت المال وحقه في التعليم وحقه في الرعاية، التي تشق له الطريق إلي أقصى ما يؤهله له طموحه ومؤهلاته ومقوماته. . .
ولا يستقيم في منطق العقل أن ترى امرأ وفرت له الدولة كل هذه الفرص ثم يقدم على قبول الرشوة أو يمد عينيه إلي أعراض الناس فيغامر بحياته لتحقيق بعض نزواته إلا إذا غلبته الخسة على الكرامة، وهيهات أن تجد مثل هذا المخلوق الملوث بين ظهراني المجتمع الإسلامي القائم على النظافة والطهر في كل جزئية من كيانه العام.
وإنما تجد ذلك الانحدار الخلقي في ظلال الأنظمة القائمة على الإلحاد والأخرى القائمة على (حرية) الشهوات. . . . وما لف لفها من الأنظمة التي انسلخت من فضائل الإسلام ورضيت أن تكون ذيلا لهذا أو ذلك من الأنظمة الطاغية الباغية المضللة.
وأخيرا. . ليت شعري هل وفيت البحث حقه؟. . . . وهل قدمت في هذه العصارة المركزة من خبراتي الطويلة أي خير من شأنه أن ينفع الناس؟
ذلك ما أرجو والله وحده المسئول أن يقدر لما كتبته الرضى والقبول.