وهل كان أبو بكر - رضي الله عنه - إماما أو مأموما خلاف والذي دلت عليه الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم كان هو الإمام وأبو بكر - رضي الله عنه - مبلغا عنه، قال النووي: وإن كان بعض العلماء زعم أن أبا بكر - رضي الله عنه - كان هو الإمام والنبي صلى الله عليه وسلم مقتدى به لكن الصواب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان هو الإمام (١).
وهذه الأدلة تدل دلالة واضحة على أنه يجوز التبليغ من أحد المأمومين عند الحاجة إليه كضعف صوت الإمام أو كثرة المصلين بحيث لا يبلغهم صوت الإمام وذلك لأن متابعة الإمام أمر مطلوب شرعا ولا تحصل عند ضعف صوت الإمام بالتبليغ.