للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} (١).

وقال تعالى: {أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً} (٢) مع ملاحظة أن الأرض مذللة للمسلم ولغير المسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء (٣)» وأما المسلم فإن حظه الوفير يكون في الآخرة.


(١) سورة الملك الآية ١٥
(٢) سورة لقمان الآية ٢٠
(٣) رواه الترمذي في كتاب الزهد باب ما جاء في هوان الدنيا على الله وقال: حديث صحيح غريب ٤/ ٥٦٠