للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأجير أجره قبل أن يجف عرقه (١)» كما أمرت رب العمل بالتيسير على العامل وعدم الإثقال عليه. قال صلى الله عليه وسلم: «يا عائشة إن الله يحب الرفق في الأمر كله (٢)» وأمر الإسلام العامل أن يكون أمينا متقنا له قال صلى الله عليه وسلم: «من استعملناه منكم على عمل فكتمنا مخيطا فما فوقه كان غلولا يأتي به يوم القيامة (٣)»، والمخيط الإبرة كما أمر الإسلام العامل الإتقان في العمل قال صلى الله عليه وسلم: من غشنا فليس منا (٤).


(١) رواه ابن ماجه في كتاب الرهون باب أجر الأجراء. وقال في الزوائد: أصله في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة ٢/ ٨١٧. وقال العجلوني في كشف الخفا رواه ابن ماجه بإسناد جيد ١/ ١٤٣
(٢) رواه مسلم في كتاب السلام باب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام وكيف يرد عليهم ٤/ ١٧٠٦
(٣) رواه مسلم في كتاب الإمارة باب تحريم هدايا العمل ٣/ ١٤٦٥
(٤) جزء من حديث رواه مسلم في كتاب الإيمان باب قول النبي صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا ١/ ٩٩