للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شعير يومين متتالين حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم (١)» وعن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا وأتكفل له الجنة؟ فقال ثوبان أنا، فكان لا يسأل أحدا شيئا (٢)».

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يغرس في نفوس المسلمين القناعة مع حثهم على السعي والعمل كما بينت. فقال صلى الله عليه وسلم: «من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا (٣)» وقال صلى الله عليه وسلم: «قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه (٤)».


(١) رواه مسلم في كتاب الزهد والرقائق ٤/ ٢٢٨٢ وفي الكتاب أحاديث كثيرة
(٢) رواه أبو داود في كتاب الزكاة باب كراهية المسألة وإسناد هذا الحديث صحيح كما قال النووي في رياض الصالحين ص ٢٩٥ باب في القناعة والعفاف والاقتصاد في المعيشة
(٣) رواه الترمذي في كتاب الزهد الباب الرابع والثلاثون وقال: هذا حديث حسن غريب ٤/ ٥٧٤
(٤) رواه مسلم في كتاب الزكاة باب في الكفاف والقناعة ٢/ ٧٣٠