للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* وبفضل دعائه صلى الله عليه وسلم هدى الله أم أبي هريرة رضي الله عنه، فقد كانت تقول في رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يدعوها ولدها إلى الإسلام ما يحزن ولدها ويبكيه، فأتى مرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم باكيا طالبا منه أن يدعو لأمه بالهداية فقال عليه الصلاة والسلام: «اللهم اهد أم أبي هريرة (١)» فخرج مستبشرا بدعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام فما إن وصل البيت حتى أمرته أمه بعدم الدخول فعرف أنها تغتسل، فلما انتهت فتحت الباب وشهدت شهادة الحق، فعاد هذه المرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم باكيا من شدة الفرح يبشره بهداية أمه (٢).


(١) صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة (٢٤٩١)، مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٣٢٠).
(٢) انظر صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة ٤/ ١٩٣٨.