أولا: من قال: لا يؤمن بالقرآن الكريم أو بآية واحدة أو أنه يؤمن بعقله فقط دون الشرع، فإنه يبين له أن هذا كفر، فإن أصر على مقالته فهو كافر مرتد عن الإسلام، يستتاب من جهة ولاة الأمر، فإن تاب وإلا قتل مرتدا، لأن الإيمان بالقرآن ركن من أركان الإيمان وجحد آية منه كجحده كله لا فرق في ذلك، ومن اقتصر على عقله ورد ما جاء من الشرع فقد كفر بالقرآن الكريم وبالرسول صلى الله عليه وسلم.
ثانيا: الذهاب مع فتاة متبرجة لا يكون كفرا، بل هو معصية لكونه من وسائل وقوع الفاحشة، ولكن ينبغي نصح هذا الشخص الذي ذهب مع الفتاة المتبرجة لعل الله أن يهديه.
ثالثا: التفاسير للقرآن مختلفة وبعضها يجب تركه وبعضها أصل يعتمد عليه في فهم القرآن، كتفسير ابن جرير الطبري، وابن كثير، ولم يتبين لنا التفسير الذي يستغني عنه من ذكرت حتى نجيبك عنه.
رابعا: من صلى الجمعة بأهله في بيته فإنهم يعيدونها ظهرا ولا تصح منهم صلاة الجمعة؛ لأن الواجب على الرجال أن يصلوا الجمعة مع إخوانهم المسلمين في بيوت الله عز وجل، أما النساء فليس عليهن جمعة والواجب عليهن أن يصلين ظهرا، لكن إن حضرنها مع الرجال في المسجد أجزأت عن الظهر.
خامسا: أما ما يتعلق باللحية فقد صدر منا فتوى هذا نصها: حلق اللحية حرام، لما رواه أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم عن ابن عمر رضي الله عنهما