للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فتوى رقم ٥٧٠٣

س: ما حكم تارك الصلاة والمفطر في رمضان المستهزئ بالدين والسنة كاللحية وتقصير الثوب، ثم أرجو بيان ما الواجب أن نعمله تجاه من يفعل ذلك سواء كان أخا أو أبا أو صديقا؟

جـ: من ترك الصلاة عمدا فإن كان جاحدا فهو كافر بإجماع العلماء، وإن تركها كسلا فهو كافر على الصحيح من قولي العلماء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر (١)» أخرجه الإمام أحمد


(١) أحمد ٣/ ٣٧٠ ومسلم برقم ٨٢، والترمذي برقم ٢٦٢١، وابن ماجه برقم ١٠٧٨، والبيهقي في السنن ٣/ ٣٣٦ وابن أبي شيبة في المصنف ١١/ ٣٣، والإيمان برقم ٤٤ و ٤٥، والمروزي في تعظيم الصلاة برقم ٨٨٦، وأبو يعلى في المسند برقم ١٩٥٣، وابن حبان في صحيحه برقم ١٤٥٣، وابن منده في الإيمان رقم ٢١٩، والطبراني في الصغير ٢/ ١٤، والدرامي في السنن ١/ ٢٨٠، والدراقطني ٢/ ٥٣، والنسائي ١/ ٢٣٢