للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأنا أقدم خوفي عليك على خوفي منك (١).

وفي آخر حياته وشى به حساده عند الخليفة فأرسل من أهانه وشتمه وختم على داره، وشتت عياله، وأخذ في سفينة إلى واسط فحبس في دار هناك، ومكث على ذلك الحال خمس سنين وهو يقوم بشئون نفسه من غسل وطبخ، حتى استطاع ابنه يوسف أن يجتهد وباجتهاده توصل إلى أم الخليفة فشفعت للشيخ فأطلق سراحه.


(١) الذيل على طبقات الحنابلة جـ ١ ص ٤٠٩.