الصحيحة التي سار عليها الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم، وسار عليها أتباعهم بإحسان، وهي الإيمان بالله ورسوله، والإيمان بأسماء الله وصفاته، وإمرارها كما جاءت على الوجه الذي يليق بالله سبحانه وتعالى، من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل ولا زيادة ولا نقصان.
هكذا درج أهل العلم على الطريقة التي درج عليها الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، ودرج عليها أصحابهم وأتباعهم بإحسان.
فنسأل الله لطلبة العلم التوفيق، وأن يعينهم على كل ما فيه رضاه. وأن يهدي بهم العباد، ويصلح بهم الأحوال، إنه جل وعلا على كل شيء قدير. وصلى الله وسلم على نبينا محمد عبد الله ورسوله، وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان.