ظاهرة والمسلمون يمثلون واحدا من كل (اثنين وثلاثين) من سكان البلاد، ونحن كمسلمين نضطر أحيانا للدخول إلى مراكزهم وأماكن العبادة، وقد يضطر المرء أحيانا أن يحضر الجنازات (صلاة الميت) على روح أحد الأصدقاء أو المسئولين أو ما شابه ذلك، مما تفرضه ظروف العمل أو المسئولية، وقد يدخل أحد هؤلاء بيوتنا ويجلس إلى موائدنا بل وقد يسألنا أن ندعه ينظر إلى داخل المسجد ويتجول به (طبعا ضمن الآداب الإسلامية من خلع حذاء أو وضع غطاء على الرأس بالنسبة للمرأة) فما هو الحكم الشرعي في تلك الأمور:
(١) دخولنا بيوتهم.
(٢) حضورنا مراسيمهم الدينية.
(٣) مشاركتهم في الأعمال التجارية.
(٤) دخولهم بيوتنا.
(٥) دخولهم أماكن عبادتنا.
(٦) هل يمكن لهم أن يتكلموا في مساجدنا بإلقاء كلمة.
(٧) هل يمكن لهم إلقاء كلمة في احتفالاتنا خارج المسجد في قاعة للمحاضرات.
(٨) هل يمكن لنا أن نلتقي معهم (يهود ونصارى) في لقاء عام تنظمه الدولة الإسترالية أو إحدى مؤسسات الدولة وكل منا يتكلم عن ناحية خاصة من نواح دينيه مثلا (عن السلام في الأديان)، الرحمة في الأديان، معنى العبادة في الأديان. . وهكذا.
جـ: أولا: يجوز أن تدخلوا بيوتهم تأليفا لقلوبهم وللنصح لهم وإرشادهم ونحو ذلك من المصالح لا بدافع المودة والولاء لهم.
ثانيا: لا يجوز أن تحضروا مراسيمهم الدينية فإن في ذلك إشعارا باعتبارها والرضا بها والتعظيم لها كما أن في ذلك تكثيرا لسوادهم في الاجتماع لإقامة شعائرهم الدينية.