للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

اليهودية النصرانية المنسوبة إلى تعاليم السماء - معاذ الله.

ومن هنا يثور عجبنا من النصارى ليسألوا عن المرأة في الإسلام وموقعها من تشريعه ومجتمعه؟

فحضارة الغرب وما فيها من بهارج وبوارق تخدع الناظرين ليس للنصرانية ولا لليهودية صنع فيها.

ومع هذا فنحن - المسلمين - لا نجري خلف كل ناعق، ولسنا بالراضين على ما عليه المرأة المعاصرة.

إن المرأة في ديانتنا محل التقدير والاحترام من حيث هي الأم والأخت والبنت.

ونصوص الديانة عندنا صحيحة صريحة في بيان موقع المرأة وموضعها جاءت واضحة جلية منذ أكثر من أربعة عشر قرنا، حين كانت الجاهليات تعم الأرض شرقا وغربا على نحو مظلم، وبخاصة في بخس المرأة حقها، بل عدم الاعتراف بأي حق لها.

ويتأكد هنا ما قلته في مقدمة الإجابة على هذه التساؤلات. . ما هو الأنموذج الذي نتفق عليه؟

اليهودية والنصرانية معلوم ما فيهما، وهو غير مرضي من الجميع، لأن الأسئلة المثارة ليس في الديانتين إجابة عنها.

أما الحضارة المعاصرة ففيها - وبخاصة فيما يتعلق بالمرأة - شر كثير غير موجود في ديننا، وما فيها من أمور مستحسنة فديننا لا يعارضها.

ومن أجل مزيد من الإيضاح لنخض في ميدان التعليم.

إن من أكثر ما تميزت به هذه الحضارة الاهتمام بالعلم والتعليم، والدعوة إلى ذلك، والإكثار من البرامج والوسائل مما هو معروف، ونقول وبكل صراحة: إن التعليم في ديننا محمود مطلوب، بل منه ما هو فرض عين يأثم تاركه سواء كان ذكرا أو أنثى.

المرأة في التعليم كالرجل مما يحقق وظيفة كل جنس على نحو ما ذكرنا في