للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٩٢٧ م باللغة الإنجليزية، ونقله إلى العربية الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي سنة ١٩٣٤ (١)، ومنهج الكتاب يتضح بالتالي:

أولا: إن صاحب الكتاب عول في فهرسة الأحاديث على كتب السنة الآتية وهي: الكتب الستة، مسند الإمام أحمد، موطأ الإمام مالك، مسند أبي داود الطيالسي، سنن الدارمي، سيرة ابن هشام، مغازي الواقدي، طبقات ابن سعد، المسند المنسوب لزيد بن علي (٢).

ثانيا: لم يذكر كل حديث من أحاديث الكتب المذكورة للإحالة إلى مواطنها في الكتب المذكورة ولو فعل ذلك لجاء كتابه ضعف كتاب المعجم المفهرس لألفاظ الحديث، ولكنه نظر في أصول تلك الأحاديث التي يجمعها باب واحد فصاغ لها معنى عاما يمكن أن ينطوي تحته أحاديث متعددة فأثبته في المفتاح ثم جعل يشير إلى أماكن وجود تلك الأحاديث التي انطوت تحته في كتب السنة السالفة الذكر، كما رتب تلك المعاني العامة على حروف المعجم.

قال الشيخ أحمد شاكر في تعريفه بكتاب مفتاح كنوز السنة: وقد رتب الأستاذ ونسنك كتابه على المعاني والمسائل العلمية والأعلام التاريخية وقسم كل معنى أو ترجمة إلى الموضوعات التفصيلية المتعلقة بذلك ثم رتب عناوين الكتاب على حروف المعجم، واجتهد في جمع ما يتعلق بكل مسالة من الأحاديث والآثار الواردة في هذه الكتب (٣) ٠ اهـ.

وقال الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي: اعلموا أيها الإخوان أن كتابي مفتاح كنوز السنة والمعجم المفهرس لألفاظ الحديث يتفقان في أن الغرض من


(١) انظر مقدمة الموطأ صفحة (زي) و (حي).
(٢) انظر الصفحة الثانية من مقدمة مفتاح كنوز السنة.
(٣) تعريف الشيخ أحمد شاكر بكتاب المفتاح والمطبوع في مقدمة الكتاب / انظر صفحة (غ).