للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسأذكر أمثلة على ما تقدم وهي كالتالي:

١ - في صفحة (٣٣٥) من المفتاح تحت معنى: (دية المكاتب) عزا هذا المعنى إلى كلام مالك في باب مستقل وهو باب جراح المكاتب صفحة (٧٩٥) مع عزوه هذا المعنى إلى أحاديث عند أحمد وأبي داود والنسائي ولم يعز إلى فقه مالك مما كان في باب مستقل سوى هذا الباب فقط.

٢ - وفي صفحة (٤٢) تحت معنى: (الاستنشاق) عزا هذا المعنى إلى فقه مالك رقم-٤ - مما عقب به على بعض الآثار في باب العمل في الوضوء. مع أنه عزا معنى الاستنشاق إلى حديث رقم -٢ - في نفس الباب المذكور فما وجه الحاجة إلى فقه مالك، انظر الموطأ صفحة ١٩.

٣ - وفي صفحة (١٧٠) تحت معنى: (الحائض تتيمم إذا تطهرت ولم تجد الماء) عزا إلى فقه مالك رقم -٩٩ - مما عقب به مالك على الآثار في باب طهر الحائض من كتاب الطهارة صفحة (٥٩) مع عزوه هذا المعنى إلى حديثين موقوف ومقطوع عند الدارمي كتاب الصلاة والطهارة باب الحائض إذا تطهرت ولم تجد الماء ١/ ٢١١ فما وجه الحاجة إلى فقه مالك؟

٤ - وفي صفحة (٥٢٩) تحت معنى: (إذا أخطأ في موالاة أعمال الوضوء) عزا إلى فقه مالك رقم -٧ - مما عقب به على الآثار في باب العمل في الوضوء من كتاب الطهارة صفحة (٢٠) ولم يعز إلى غيره مطلقا.

٥ - وفي صفحة (٢٥٨) تحت معنى: (من روى عدم الصلاة على الشهيد) عزا إلى ما حكاه مالك عن أهل العلم برقم -٣٧ - كتاب الجهاد باب العمل في غسل الشهيد صفحة (٤٦٣) مع أنه عزا هذا المعنى إلى أحاديث في الكتب الستة.