الجهة المسئولة عن الإمامة أو الأذان، بأن يسمي أئمة أو مؤذنين لا وجود لهم، ثم يعين على رأيه من يقوم بذلك، بل يجب عليه أن يوضح الحقيقة للجهة المسئولة، حتى توافق على الشخص المعين، وهكذا النائب عنه: يجب أن يوضح للجهة المسئولة، حتى تعلم أنه أهل لذلك، وتوافق على قيامه بالعمل؛ لأن هذه العبادة، وهي عبادة الإمامة، وهكذا الأذان عبادة عظيمة، ويتعلق بها أعظم عبادة بعد الشهادتين، وهي الصلاة. فالواجب ألا يتولاها إلا من هو أهل لها، من جهة العقيدة والخلق الفاضل والاستقامة على الحق، وعلى المذكور أن يتوب إلى الله سبحانه، وأن يبلغ الجهة المسئولة عما عمله، وأن يتفق معها على الإمام الصالح للمساجد التي عين فيها أبناءه.
نسأل الله للجميع الهداية والعافية من طاعة الهوى والشيطان.