للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خامسا: ومن صفاتهم أنهم يتحلون بمكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، وبر الوالدين وصلة الأرحام وحسن الجوار، وينهون عن الفخر والخيلاء، والبغي والظلم، والترفع على الناس؛ عملا بقوله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا} (١)، وبقوله صلى الله عليه وسلم: «أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا (٢)»، نسأل الله عز وجل أن يجعلنا منهم بمنه وكرمه، وألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.


(١) سورة النساء الآية ٣٦
(٢) سنن الترمذي الرضاع (١١٦٢)، مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٢٥٠)، سنن الدارمي الرقاق (٢٧٩٢).